ومن المتوقع أن يصل الاقتصاد الهندي إلى 7.3 تريليون دولار بحلول عام 2030

حددت وزيرة المالية الهندية (Nirmala Sitharaman) سلسلة من الإصلاحات المنهجية في منتدى الهند العالمي في دبي، مؤكدة على أهمية تعزيز الانفتاح الاقتصادي والاستفادة من تبادلات الأسواق الدولية، متطلعة إلى أن تصبح اقتصاداً بقيمة 7 تريليون دولار.

Nirmala Sitharaman جاء خطاب يوم الاثنين على خلفية التحديات الجيوسياسية، بما في ذلك التوترات المستمرة بين إسرائيل وحماس، لكنها سلطت الضوء على خطط الهند الاقتصادية القوية ومبادراتها الاستراتيجية.

تتوقع وكالة S&P Global Market Intelligence مستقبلًا مشرقًا للاقتصاد الهندي، حيث من المتوقع أن يرتفع الناتج المحلي الإجمالي إلى 7.3 تريليون دولار بحلول عام 2030، أي أكثر من ضعف 3.5 تريليون دولار في عام 2022. ومن المتوقع أن يدفع مسار النمو هذا الهند إلى ما هو أبعد من القوتين الاقتصاديتين اليابان وألمانيا.

وعلى الرغم من التوقعات الإيجابية، لا يزال صناع السياسة الهنود يراقبون عن كثب العوامل الاقتصادية الخارجية التي قد تؤثر على النمو الاقتصادي للبلاد. إن انخفاض الاستهلاك في الغرب له آثار على الصادرات الهندية، في حين أن اتجاهات أسعار الفائدة العالمية يمكن أن تؤثر على تدفقات الاستثمار الأجنبي. كما تتم مراقبة تحركات أسعار الصرف بين الروبية والدولار الأمريكي عن كثب.

وتشمل الاستراتيجية الاقتصادية التي تنتهجها الهند الحفاظ على استقرار السياسة الداخلية في حين تبحر في المشهد الاقتصادي العالمي المعقد. إن التركيز على الإصلاحات النظامية وزيادة دور الهند في سلاسل القيمة العالمية يؤكد تصميم الهند على توسيع اقتصادها وبناء القدرة على الصمود وسط حالة من عدم اليقين العالمي.